قال خلف قلت لاعرابي القي عليك بيتا ساكنا قال علىنفسك فألقه .
وقال ابو الفضل العنبري لعلي بن بشير اني التقطت كتابا من الطريق فأنبئت ان فيه شعرا افتريده حتى آتيك به قال نعم ان كان مقيدا قال والله ما ادري امقيد هو ام مغلول .
قال الاصمعي قيل لاعرابي اتهمز الرمح قال نعم قيل له فقلها مهموزة فقالها مهموزة قال اتهمز الترس قال نعم فلم يدع سيفا ولا ترسا الا همزة فقال له اخوه - وهو يهزأ به - دعوا اخي فانه يهمز السلاح أجمع .
وقال بعضهم ارتفع الى زياد رجل واخوه في ميراث فقال ان ابونا مات وان اخينا وثب على مال أبانا فأكله فقال زياد الذي اضعت من لسانك اضر عليك مما أضعت من مالك وأما القاضي فقال فلا رحم الله اباك ولا تنح عظم اخيك قم في لعنة الله وقال ابو شيبة قاضي واسط اتيتمونا بعد ان اردنا ان نقم .
قال ابو عبيدة ارسل ابن لعجل بن لجيم فرسا له في حلبة فجاء سابقا فقال لأبيه يا أبت بأي شيء أسميه فقال إفقأ احدى عينيه وسمه الاعور .
وشعراء مضر يحمقون رجال الازد ويستخفون احلامهم قال عمر بن لجاء .
( تصطك ألحيها على دلائها ... تلاطم الازد علىعطائها ) .
وقال بشار .
( وكأن غلي دنانهم في دورهم ... لغط العتيك على خوان زياد ) .
وقال الراجز .
( لبيك بي أرفل في بجادي ... حازم حقوي وصدري بادي ) .
( أفرج الظلماء عن سوادي ... أقوى لشول بكرت صواد ) .
( كأنما أصواتها بالوادي ... أصوات حج عن عمان غاد ) .
وقال الآخر .
( واذا سمعت هديلهن حسبته ... لغط المعاول في بيوت هداد ) .
وبسبب هذا يدخلون في هذا المعنى قبائل اليمانية وقال ابن أحمر .
( أخالها سمعت عزفا فتحسبه ... إهابة القسر ليلا حين تنتشر )