وقال الميساني في هجائه أهل المدينة .
( ولحنكم بتقصير ومد ... والأم من يدب على العفار ) .
قال علي بن معاذ كتبت الى فتى كتابا فأجابني فاذا عنوان الكتاب الى ذاك الذي كتب الي وقرأت علىعنوان كتاب لأبي أمية الشمري للموت انا قبله وكتب ابن المرادي الى بعض ملوك بغداد جعلت فداك برحمته .
وقال ابراهيم بن سيار أنا لا اقول مت قبلك لاني اذا مت قبلك مات هو بعدي ولكن أقول مت بدلك .
وكتب عقال بن شبه بن عقال الى زهير بن المسيب .
( للامير المسيب بن زهير ... من عقال بن شبة بن عقال ) .
ولما كتب بشير بن عبيد الله على خاتمه بشير بن عبيد الله بالرحمن لا يشرك قرأه ابوه على خاتمه قال هذا اقبح من الشرك .
وقال عبد الملك بن مروان اللحن هجنة علىالشريف والعجب افة الرأي وكان يقال اللحن في المنطق اقبح من آثار الجدري في الوجه .
وقال يحيى بن نوفل في خالد بن عبد الله القسري .
( والحن الناس كل الناس قاطبة ... وكان يولع بالتشديق في الخطب ) .
وزعم المدائني ان خالد بن عبد الله - وكان يولع بالتشديق - قال ان كنتم رجبيون فانا رمضانيون .
ولولا ان تلك العجائب قد صححت على الوليد ماجوزت هذا على خالد .
قال وكتب الحصين بن الحركتابا الى عمر فلحن في حرف فيه فكتب اليه عمر ان قنع كاتبك سوطا .
وبلغني عن كثير بن أحمد بن زهير بن سيار انه كان ينشد بيت أبي دلف .
( البسيني الدرع قد طال ... عن الحرب جماحي ) .
فسألته عن ذلك فحلف انه إنما قال .
( البسيني الدرع قد طال ... عن الحرب جماصي ) .
قال الله تبارك وتعالى ( ولتعرفنهم في لحن القول ) فاللحن في ذلك الموضع غير اللحن في ذلك الموضع .
وكان سليمان بن عبد الملك يقول المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث يفخم