كل صاحب خبر وقد سمعت لابن الزبير كلاما كثيرا ليس هذا في سبيله ولا يتعلق به .
وقال ابو يعقوب الاعور السلمي .
( وخلجة ظن يسبق الطرف حزمها ... تشيف على غيم وتمكن من زحل ) .
( صدعت بها والقوم فوضى كأنهم ... بكارة مرباع تبصبص للفحل ) .
وقال ابن عثمة .
( لك المرباع منها والصفايا ... وحكمك والنشيطة والفضول ) .
وقال رجل من بني يربوع .
( الى الله أشكو ثم أشكو إليكما ... وهل تتفع الشكوى الى من يزيدها ) .
( حزازات حب في الفؤاد وعبرة ... اظل بأطراف البنان أذودها ) .
( يحن فؤادي من مخافة بينكم ... حنين المزجى وجهة لا يريدها ) .
وقد احسن الآخر حيث يقول .
( وأكرم نفسي عن مناكح جمة ... ويقصر مالي ان أنال الغواليا ) .
وقال الاخر .
( واذا العبد أغلق الباب دوني ... لم يحرم علي متن الطريق ) .
وقال الخليع العطاردي كنا بالبادية اذ نشأ عارض وما في السماء قزعة معلقة وجاء السيل فاكتسح أبياتا من بني سعد فقلت .
( فرحنا بوسمي تألق ودقه ... عشاء فأبكانا صباحا فأسرعا ) .
( له ظلة كأن ريق وبلها ... عجاجة صيف او دخان ترفعا ) .
( فكان على قوم سلاما ونعمة ... وألحق عادا آخرين وتبعا ) .
وقال ابو عطاء السندي لعبيد الله بن عباس الكندي .
( الى معشر أردوا أخاك وكفروا ... أباك فماذا بعد ذاك تقول ) .
( وقل لعبيد الله لوكان جعفر ... هو الحي لم يبرح وانت قتيل ) .
فقال عبيد الله أقول عض ابوعطاء ببظر امه فغلب عليه .
قال ابو عبيدة قال ابو البصير في ابي رهم السدوسي - وكان يلي الاعمال لأبي جعفر .
( رأيت أبارهم يقرب منجحا ... غلام أبي بشر ويجفو أبا بشر )