القول في أحوال المسند .
أما تركه فلنحو ما سبق في باب المسند إليه من تخييل العدول إلى أقوى الدليلين ومن اختبار تنبه السامع عند قيام القرينة أو مقدار تنبهه ومن الاختصار والاحتراز عن العبث بناء على الظاهر إما مع ضيق المقام كقوله .
( فإني وقيار بها لغريب ... ) أي وقيار كذلك وقوله .
( نحن بما عندنا وأنت بما ... عندك راض والرأي مختلف ) .
أي ونحن بما عندنا راضون وكقول أبي الطيب .
( قالت وقد رأت اصفراري من به ... وتنهدت فأجبتها المتنهد ) أي المتنهد هو المطالب به دون المطالب به هو المتنهد إن فسر بمن المطالب به لأن مطلوب السائلة على هذا الحكم على شخص معين بأنه المطالب به ليتعين عندها لا الحكم على المطالب به بالتعيين وقيل معناه من فعل به فيكون التقدير فعل به المتنهد وأما بدون الضيق