وقول البحتري .
( وإذا الأسنة خالطتها خلتها ... فيها خيال كواكب في الماء ) .
إلى غير ذلك كما تقدم .
وأما باعتبار الغرض فإما مقبول أو مردود المقبول الوافي بإفادة الغرض كأن يكون المشبه به أعرف شيء بوجه الشبه إذا كان الغرض بيان حال المشبه من جهة وجه الشبه أو بيان المقدار ثم الطرفان في الثاني إن تساويا في وجه الشبه فالتشبيه كامل في القبول وإلا فكلما كان المشبه به أسلم من الزيادة والنقصان كان أقرب إلى الكمال أو كأن يكون المشبه به أتم شيء في وجه الشبه إذا قصد إلحاق الناقص بالكامل أن كأن يكون المشبه به مسلم الحكم معروفه عند المخاطب في وجه الشبه إذا كان الغرض بيان إمكان الوجود والمردود بخلاف ذلك أي القاصر عن إفادة الغرض