من الحمرة والشكل الكري والمقدار المخصوص في قول ذي الرمة .
( وسقط كعين الديك عاورت صاحبي ... أباها وهيأنا لموقعها وكرا ) .
وكالهيئة الحاصلة من تقارن الصور البيض المستديرة الصغار المقادير في المرأى على كيفية مخصوصة إلى مقدار مخصوص في قول أحيحة بن الجلاح أو قيس بن الأسلت .
( وقد لاح في الصبح الثريا كما ترى ... كعنقود ملاحية حين نورا ) .
وإما مركبان كالهيئة الحاصلة من هوى أجرام مشرقة مستطيلة متناسبة المقدار متفرقة في جواب شيء مظلم في قول بشار .
( كأن مثار النقع فوق رؤوسنا ... وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه ) .
وكالهيئة الحاصلة من تفرق أجرام متلألئة مستديرة صغار المقادير في المرأى على سطح جسم أزرق صافي الزرقة في قول أبي طالب الرقي .
( وكأن أجرام النجوم لوامعا ... درر نثرن على بساط أزرق ) .
وإما مختلفان كما في تشبيه الشاة الجبلي بحمار أبتر مشقوق الشفة والحوافر نابت على رأسه شجرتا غضا وكما مر في تشبيه الشقيق والنيلوفر .
ومن بديع هذا النوع أعني المركب الحسي ما يجيء في الهيئات التي تقع عليها الحركة ويكون على وجهين أحدهما أن يقرن