( دان على أيدي العفاة وشاسع ... عن كل ند في الندى وضريب ) .
( كالبدر أفرط في العلو وضوؤه ... للعصبة السارين جد قريب ) .
أو قول ابن لنكك .
( إذا أخو الحسن أضحى فعله سمجا ... رأيت صورته من أقبح الصور ) .
( وهبه كالشمس في حسن ألم ترنا ... نفر منها إذا مالت إلى الضرر ) .
أو قول ابن الرومي .
( بذل الوعد للإخلال سمحا ... وأبى بعد ذاك بذل العطاء ) .
( فغدا كالخلاف يورق للعين ... ويأبى الإثمار كل الإباء ) أو قول أبي تمام .
( وإذا أراد الله نشر فضيلة ... طويت أتاح لها لسان حسود ) .
( لولا اشتعال النار فيما جاورت ... ما كان يعرف طيب عرف العود ) أو قوله أيضا .
( وطول مقام المرء في الحي مخلق ... لديباجتيه فاغترب تتجدد ) .
( فإني رأيت الشمس زيدت محبة ... إلى الناس أن ليست عليهم بسرمد ) .
وقس حالك وأنت في البيت الأول ولم تنته إلى الثاني على حالك وأنت قد انتهيت إليه ووقفت عليه تعلم بعد ما بين حالتيك في تمكن المعنى لديك وكذا تعهد الفرق بين أن تقول الدنيا لا تدوم وتسكت وأن تذكر عقيبه ما روي عن النبي قال من في الدنيا ضيف وما في يده عارية والضيف مرتحل والعارية مؤداة أو تنشد قول لبيد