يكون نحو ( أنلزمكموها وأنتم لها كارهون ) وعليه قول امرىء القيس .
( أيقتلني والمشرفي مضاجعي ... ومسنونة زرق كأنياب أغوال ) .
فيمن روى أيقتلني بالاستفهام .
وقول الآخر .
( أأترك إن قلت دراهم خالد ... زيارته إني إذا للئيم ) .
والإنكار كالتقرير يشترط أن يلي المنكر الهمزة كقوله تعالى ( أغير الله تدعون ) ( أغير الله أتخذ وليا ) ( أبشرا منا واحدا نتبعه ) وكقوله تعالى ( وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم أهم يقسمون رحمة ربك ) أي ليسوا هم المتخيرين للنبوة من يصلح لها المتولين لقسمة رحمة الله التي لا يتولاها إلا هو بباهر قدرته وبالغ حكمته .
وعد الزمخشري قوله ( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) وقوله ( أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ) من هذا الضرب على أن الضرب المعني أفأنت تقدر على إكراههم على الإيمان أو أفأنت تقدر على هدايتهم على سبيل القسر والإلجاء أي إنما يقدر على ذلك الله لا أنت .
وحمل السكاكي تقديم الاسم في هذه الآيات الثلاث على البناء على الابتداء دون تقدير التقديم والتأخير كما مر في نحو أنا ضربت فلا يفيد