تعالى ( فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا ) قال ( أما الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون ولا يحيون وأما الذين ليسوا من أهلها فإن النار تميته إماتة ثم يقوم ويشفع ) .
معناه عندنا أن الذين لا يموتون فيها ولا يحيون ليست لهم تلك الحياة التي في الجنة لأن حياة أهل الجنة من قدس الحياة تحت العرش فبنسيمها يحيا أهل الجنة .
حياة أهل النار .
وحياة أهل النار من غسالة أهل الجنة حين يشربون من ماء الحياة على باب الجنة حتى تزول عنهم أدناس الآدمية وأسقامها وأثقالها وأذاها فتجري تلك الغسالة إلى باب النار فتسقي أهل النار حتى يحيوا بتلك الغسالة ولا يتهنون بها فتلك حياة يجدون بها ألم الحياة ولا يجدون طيب الحياة فلا حياة ولا موت فهذا الموقوف بين يدي الله تعالى في العار والتخزية أشد عذابا في ذلك الخوف والهول والحياء من الذي أميت في النار والنار تحرق جسده والرحمة من الله تعالى محيطة به لا يزال يقتضي بها نجاته وخلاصه حتى يخلصه الله تعالى ثم يرمى به إلى الجنة طاهرا .
مثل من يحشر في الموقف على تلون الأحوال .
مثل من يحشر الى الموقف غدا على تلون الأحوال مثل عسكر