على الأرض بتوحيد الموحدين وذلك قول الله تعالى ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين ) .
وروي في الخبر ( أن الله تعالى قال يا موسى لولا من يوحدني لسيلت جهنم على الكافرين سيلا ) .
وإنما دخل الوهن عليهم لأن كل مؤمن رفع من الأرض انقطعت حصته من الرحمة وانقطع مدده من البركة .
فإذا افتقدت السموات والأرض الرحمة الدارة من العلي إلى العبد والبركة المنتشرة في أحوال العبد وأموره بكت السموات والأرض .
وإذا افتقدت العبودة السموات والأرض ومن عبده على وجه الأرض وأنوار الطاعات المنتشرة من العبد إلى الله تعالى في جو السماء بكتا لفقده .
مثل المتكل على ماله .
مثل المتكل على ماله مثل عبد أعطاه مولاه رأس مال ليتصرف ويتجر والريح للعبد فضرب العبد بهذا المال يمينا وشمالا