وجهه لقضاء الشهوات في عاجل الدنيا فصارت عقدة عقله طلب النهمات وأحوال النفس يخادع الله ويعمل في العبودة بالجزاف والغفلة والشايذبوذ على التجويز ويتمنى الكرامات على الله تعالى ومعالي الدرجات ويعد تلك الأماني من نفسه رجاء ويقول أرجو ربي وأحسن الظن به وإنما هو أماني وليس برجاء وقال الله جل ذكره ( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ) .
مثل معرفة العامة .
مثل معرفة العامة مثل رجل في يديه جوهرة فهو متحير في شأنها لا يدري ما قيمتها فمرة يخيل إليه أنها لا تساوي إلا درهما فلا يجد في قلبه كبير فرح ولا في نفسه غناء ومرة يأمل أكثر من ذلك فإذا قيل له إن هذه جوهرة مما يصاب بها وقر من الدنانير امتلأ سرورا وفرحا وانبسطت جوارحه واستغنت نفسه حتى وجد قوة بالغناء في جميع جسده من قبل أن يملك الدنانير ومن قبل أن