أحد فهو في قبضته وبين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء .
كذا روي لنا عن رسول الله وسمي بهذا الاسم ( يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على طاعتك ) .
وكان هذا الاسم هجيري رسول الله وكان عامة دعائه بهذا الاسم وعامة حاجته في الثبات قالت عائشة Bها قالت يا رسول الله إنك لتكثر هذا الدعاء ( يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على طاعتك ) فقال لي ( يا عائشة إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ) ثم قرأ قول الله سبحانه ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ) .
الروايات لهذا الحديث من غير وجه واحد ولا اثنين ولا أربعة ولا