قال بهاء الإحسان وزينته .
قال وبماذا يصل إلى ذلك .
قال بأن بعث إليه بدرة أخرى مكان الدنانير من الجواهر قيمة كل جوهر منها بيوت من الدنانير قد اتسع الآن في النفقة اتساعا فحينئذ يصل إلى بهاء الإحسان وزينته .
قال له قائل ضربت المثل فقابل الشيء بالشيء حتى نفهمه .
قال نعم الملك ربك الأعلى والضيف الكريم وخاصته المعرفة الذي آمنت به فأوصاك بالإحسان إليه وصيانته بقوله تعالى ( واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين ) وقال أيضا جل ذكره ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ) .
قال له قائل هذه الآية نزلت في الجهاد وفي النفقة فيه .
فقال هذا الذي تحكيه تفسير العجم من الكتب الموضوعة لهم على الشايذبوذ أفترى ما أنزل الله في شأن قوم لم يعم الخلق