ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم ) أي تحقيقا وتصديقا من قلوبهم ( كمثل جنة بربوة ) أي بستان في بقعة مرتفعة طيبة ( فأصابها وابل ) أي المطر الشديد ( فآتت أكلها ضعفين ) أي أخرجت ثمرها ضعفين .
مثل المرائي والمشرك .
ثم ذكر مثل المرائي والمشرك كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل المطر الشديد فلا يبقى من ذلك التراب على ذلك الصفا شيء كذلك صدقة المشرك والمرائي الذي يمن ويؤذي الفقير لا يحصل له شيء من الثواب يوم الجزاء .
مثل ما ينفقون في هذه الدنيا .
مثل سفلة اليهود قوله تعالى ( مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا ) يعني سفلة اليهود من الطعام والثمار على رؤسائهم وأحبارهم