أجزاء حسن المعرفة لله وحسن الطاعة لله وحسن الصبر لله ) .
وروي عن رسول الله فيما يروى عن جبريل عليه السلام عن الله تعالى أنه قال ( ما تقرب إلي عبدي بمثل أداء فرائضي وإنه ليتقرب إلي بعد ذلك بالنوافل حتى أحبه وما يتقرب إلي عبد بمثل النصح فإذا أحببته كنت سمعه وبصره ويده ورجله وفؤاده فبي يسمع وبي يبصر وبي يمشي وبي يبطش وبي يعقل ) .
وكانت مشية رسول الله تكفيا كما تكفى السفينة فإنما كان ذلك لامتلائه من عظمة الله تعالى وكان يميل به جلال الله هكذا وهكذا لأن الجلال لا يسكن .
وروي عن رسول الله عن الله تعالى ( أحب ما تعبد لي به عبدي النصح لي ) .
وكذلك ما روي عن رسول الله أنه قال ( إن لله ملائكة موكلين بأرزاق بني آدم قال أيما عبد وجدتموه طلب فإن تحرى العدل فطيبوا ويسروا وإن تعدى إلى غير ذلك فخلوا بينه وبين ذلك ثم لا ينال فوق الدرجة التي كتبتها له ) .
فقد ذكر في هذا الحديث أن من جمع همومه فجعلها هما واحدا ضمن الخالق رزقه وكفى