النبي مخافة أن يتعظ به وتدخل حلاوة قراءته في قلبه .
مثل الذين كفروا .
مثل الذي كفروا أن قلوبهم قاسية كالحجارة أو أشد قسوة ثم وصف أن من الحجارة ما قد يخرج منها الرطوبة ويهبط من خشية الله أي يخر ساجدا والقلوب القاسية لا تلين ولا ترطب ولا تخشع ولا تخر ساجدة .
( ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون ) أي لا يفهم معاني الكلام الذي يتعظ به ليس له من معاني القرآن وكلام الخير إلا دورة الكلام .
مثل محمد مع الكافر .
يعني مثل محمد مع الكافر كمثل الراعي مع البهيمة ينعق الراعي بالبهيمة ولا تسمع إلا دعاء ونداء أي تسمع الصوت ولا تعقل ما يقال لها كذا الكافر يسمع مواعظ القرآن ولا