( لما طَلَعْنَ من الرّقيق ... عليّ بالبردانِ خمسَا ) .
( وكأنهنّ أهِلّةٌ ... تحت الثيابِ زَفَفْنَ شمسَا ) .
( باكَرْنَ عِطْرَ لَطِيمةٍ ... وغُمِسْنَ في الجادِيّ غمسَا ) .
صوت .
( لمّا طَلْعَنَ خَفَفْنَها ... وأصَخْنَ ما يَهْمِسْنَ هَمْسَا ) .
( فسألنني مَنْ في البيوت ... فقلتُ مَا يُؤْوِينَ إِنسَا ) .
( ليتَ العيونَ الطارفات ... ِ طُمِسْنَ عنّا اليومَ طَمْسَا ) .
( فأصَبْنَ من طُرَفِ الحديثِ ... لَذاذةً وخَرَجْنَ مُلسَا ) .
( لولا تَعَرُّضُهُنَّ لي ... يا قَسُّ كنتُ كأنتَ قَسَّا ) .
غنى في هذه الأبيات يحيى المكي ولحنه رمل بالبنصر عن عمرو .
أخبرنا يحيى قال حدثني العنزي قال حدثنا علي بن محمد قال حدثني جعفر بن محمد النوفلي وكان يروي شعر بشار بن برد قال جئت بشارا ذات يوم فحدثني قال ما شعرت منذ أيام إلا بقارع يقرع بابي مع الصبح فقلت يا جارية انظري من هذا فرجعت إلي وقالت هذا مالك بن دينار فقلت ما هو من أشكالي ولا أضرابي ثم قلت ائذني له فدخل فقال يا أبا معاذ أتشتم أعراض