فقال ورقة بن نوفل لزيد بن عمرو بن نفيل .
( رَشِدَت وأنعمتَ ابنَ عمرو وإِنما ... تَجَنّبْتَ تَنُّوراً من النار حاميا ) .
( بدِينك ربّاً ليس رب كمثله ... وتَرْكِكَ جِنّان الجبالِ كما هيا ) .
( أقول إذا ما زُرتُ أرضاً مخوفةً ... حَنَانَيْكَ لا تُظْهِرْ عليَّ الأعاديَا ) .
( حَنَانَيْكَ إنّ الجنّ كانت رجاءَهُم ... وأنت إلهي ربَّنا ورَجائيَا ) .
( أدينُ لربٍّ يستجيبُ ولا أُرَى ... أَدِينُ لمن لا يسمع الدهرَ داعيا ) .
( أقولُ إذا صلَّيْتُ في كلِّ بِيعَةٍ ... تباركتَ قد أكثرتَ باسمك داعيَا ) .
يقول خلقت خلقا يدعون باسمك .
قال الزبير وحدثني مصعب بن عبد الله قال حدثني الضحاك بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة قال سمعت من أرضى يحدث .
أن زيد بن عمرو كان يعيب على قريش ذبائحهم ويقول الشاة خلقها الله وأنزل من السماء ماء وأثبت لها من الأرض نباتا ثم تذبحونها على غير اسم الله إنكارا لذلك وإعظاما له .
قصته مع النبي .
قال الزبير وحدثني مصعب بن عبد الله عن الضحاك بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله أنه سمع عبد الله بن عمر يحدث عن رسول الله أنه لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح