أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا الرياشي وعبد الرحمن بن أخي الأصمعي عن الأصمعي عن ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة قال .
( ارفَعْ ضَعِيفَكَ لا يحْر بِكَ ضعفُه ... ) .
لغريض اليهودي .
رسول الله يدخل على عائشة وهي تتمثل بشعر .
وأخبرنا أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا أحمد بن عيسى قال حدثنا مؤمل بن عبد الرحمن الثقفي قال حدثني سهل بن المغيرة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت .
دخل علي رسول الله وأنا أتمثل بهذين البيتين .
( إرفَعْ ضعيفَك لا يحرْ بك ضعفُه ... يوماً فتُدرِكَه العواقبُ قد نَما ) .
( يَجْزِيكَ أو يُثني عليكَ وإنّ مَنْ ... أثنى عَلَيْكَ بما فَعَلْتَ فقد جَزَى ) .
فقال " ردي علي قول اليهودي قاتله الله لقد أتاني جبريل برسالة من ربي أيما رجل صنع إلى أخيه صنيعة فلم يجد له جزاء إلا الثناء عليه والدعاء له فقد كافأه " .
قال أبو زيد وقد حدثني أبو عثمان محمد بن يحيى أن هذا الشعر لورقة بن نوفل وقد ذكر الزبير بن بكار أيضا أن هذا الشعر لورقة بن نوفل وذكر هذين البيتين في قصيدة أولها .
( رَحَلَتْ قُتيلَةُ عِيرَها قبلَ الضحى ... وأَخالُ أن شَحَطَتْ بجارتِك النَّوى ) .
( أوَ كُلَّمَا رحَلَتْ قُتيلَةُ غُدْوَةً ... وغَدَتْ مُفَارِقَةً لأرضهم بكَى ) .
( ولقد ركِبتُ على السَّفينِ مُلجِّجاً ... أذرُ الصّديقَ وأنتَحِي دارَ العِدا )