( تُخَبِّطُ بالليل حِزَّانَهُ ... كخَبْطِ القَويِّ العزيزِ الذَّليلاَ ) .
أخبرنا الحرمي قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني ابن اصبغ السلمي قال .
جاء إنسان يغني إلى عياش المنقري بالعقيق فجعل يغنيه قول أبي دهبل .
( ألا عَلِقَ القلبُ المتّيمُ كَلْثَمَا ... ) .
وجعل يعيده فلما أكثر قال له عياش كم تنذر بالعجوز عافاك الله اسم أمي كلثم قال وتسمع العجوز فقالت لا والله ما كان بيني وبينه شيء .
قال ومن غنائه .
( أزرَى بنا أننا شَالَتْ نعامتُنا ... فخالَني دونه بل خِلتُه دونِي ) .
( فإِن تُصبكَ من الأيام جائحةٌ ... لا نِبكِ منك على دنيا ولا دين ) .
وأول هذه الأبيات فيما أنشدناه علي بن سلمان الأخفش عن ثعلب .
صوت من المائة المختارة .
( ليَ ابنُ عمٍّ ما كان من خُلقٍ ... مختلفانِ فأَقِليهِ ويَقْلِيني ) .
( لاَهِ ابنُ عمِّكَ لا أفضلتَ في حَسَبٍ ... عَنِّي ولا أنتَ ديّاني فتَخْزُونِي ) .
غنى في هذين البيتين الهذلي ثاني ثقيل بالوسطى .
( وقد عَجِبتُ وما في الدَّهرِ من عَجبٍ ... يَدٌ تَشُجُّ وأخرى منك تَأسُونِي ) .
صوت من المائة المختارة .
( إِرْفَعْ ضَعِيفكَ لا يحرْ بكَ ضُعْفُهُ ... يوماً فتدرِكَه العواقبُ قد نَمَا ) .
( يَجزِيك أو يُثْني عليك وإنّ مَنْ ... أثنَى عليكَ بما فَعلتَ فقد جَزَى ) .
عروضه من الكامل .
الشعر لغريض اليهودي وهو السموأل بن عادياء وقيل إنه لابنه سعية بن غريض وقيل إنه لزيد بن عمرو بن نفيل وقيل إنه لورقة بن نوفل وقيل إنه لزهير بن جناب وقيل إنه لعامر بن المجنون الجرمي الذي يقال له مدرج الريح والصحيح أنه لغريض أو لابنه