والشعر لأبي دهبل الجمحي وأول هذه القصيدة .
( ألا عَلِقَ القلبُ المتيّم كَلْثَمَا ... ) .
وأخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثني الزبير بن بكار قال حدثني يحيى بن المقداد الزمعي قال حدثني عمي موسى بن يعقوب الزمعي قال أنشدني أبو دهبل الجمحي لنفسه .
( ألا عَلِقَ القلبُ المتيَّمُ كَلْثَمَا ... لَجُوجاً ولم يلزَمْ من الحبّ مَلْزَمَا ) .
( خَرَجْتُ بها من بطن مكةَ بعدَ ما ... أصاتَ المنادِي للصَّلاة وأعتَما ) .
( فما نام مِنْ راعٍ ولا ارتدَّ سامرٌ ... من الحيّ حتى جاوزَتْ بِي يَلَمْلَمَا ) .
( ومرَّتْ ببطن اللِّيثِ تَهوِي كأنها ... تُبادِرُ بالإِدلاج نَهْباً مُقَسَّمَا ) .
( أجازت على البَزْوَاءِ واللّيلُ كاسرٌ ... جناحَيْنِ بالبزواء وَرْداً وأدْهَمَا ) .
( فما ذَرَّ قرنُ الشمسِ حتى تبيّنتْ ... بِعُلْيَبَ نخلاً مُشرِفاً ومُخَيِّمَا )