مضرط الحجارة وهو محرق وإنما سمي محرقا لأنه حرق باليمامة مائة من تميم فسأل الملك يوما وهو عنده الحارث بن التوأم اليشكري عن المتلمس وعن نسبه فأراد أن يدعيه فقال المتلمس في ذلك .
( تُعيِّرنِي أُمِّي رجالٌ ولن تَرَى ... أَخَا كَرمٍ إلاَّ بأَنْ يَتَكَرَّمَا ) .
( وَمَن كان ذا عرْض كريم وَلَمْ يَصُنْ ... له حَسباً كان اللَئيمَ المُذَمّما ) .
( أَحارِث إنْالو تُساط دماؤنا ... تَزَايَلْن حتى لا يَمَسَّ دمٌ دَمَا ) .
( أَمُنْتفِياً مِن نَصر بُهْثَة خلتني ... أَلاَ إنّني مِنْهُمْ وإنْ كُنْتُ أَيْنما ) .
بهثة ابن حرب بن وهب بن جلي بن أحمس بن ضبيعة .
( وإنّ نَصابي إنْ سَأَلتَ وَأُسْرَتي ... مِن الناس قومٌ يَقْتَنون المُزَنَّما ) .
( لذي الحِلْم قَبْل اليوم ما تُقَرع العَصا ... وما عُلِّم الإِنسانُ إلا لِيَعْلَمَا ) .
( فلو غَيْر أَخوالي أَرادُوا نَقيصَتي ... جَعَلْتُ لهم فَوْقَ العَرانِين مِيسَما ) .
( وَهَلْ لِيَ أُمٌّ غَيْرُها إن ذَكْرتُها ... أَبَى اللَّهُ إلا أن أكون لها ابْنَمَا )