( ليْتَ دَنْدانَ بِكَفَّيْ أسدٍ ... أو قتيلاً ثاوِياً فيمَن هَلَكْ ) .
خبره مع خالد القسري .
أخبرني أبو الحسن الأسدي قال حدثنا محمد بن صالح بن النطاح عن أبي اليقظان قال .
دخل عمار ذو كبار على خالد القسري بالكوفة فلما مثل بين يديه صاح به أيها الأمير .
( أخلقَتْ رَيْطتِي وأَودَى القَمِيصُ ... وإزاري والبَطنُ طاوٍ خَمِيصُ ) .
قال خالد فنصنع ماذا ما كل من أخلقت ثيابه كسوناه فقال .
( وخَلا منزِلِي فلا شيءَ فيهِ ... لستُ مِمَّن يُخشَى عليه اللُّصوص ) .
فقال له خالد ذلك من سوء فعلك وشربك الخمر بما تعطاه فقال .
( واستحلَّ الأميرُ حَبْسَ عطائي ... خالدٌ إنَّ خالداً لحريصُ ) .
فقال خالد وقد غضب على ماذا ثكلتك أمك قال .
( ذو اجتهاد على العبادة وَالخَيْرِ ... ولكن في رزْقنا تعْويصُ ) .
فقال على ماذا تقبض العطاء ولا غناء فيك عن المسلمين فقال .
( رخّص اللَّه في الكتاب لذِي العُذْر ... وما عنْد خالدٍ ترْخِيص ) .
فقال أولم نرخِّص لذي العذر أن يقيم ويبعث مكانه رسولا فقال