( فقد صاروا أحاديثَ ... برَفْع القولِ والخفضِ ) .
( ومنهم كانت السَّادات ... ُ والمُوفُونَ بالقَرْضِ ) .
( ومنهم مَنْ يُجِيزُ الناسَ ... بالسُّنّة والفَرضِ ) .
( ومنهم حَكَمٌ يَقْضِي ... فلا يُنقَضُ ما يَقْضِي ) .
غنى في هذه الأبيات مالك ثقيلا أول بالوسطى على مذهب إسحاق من رواية عمر .
وأما قول ذي الإصبع .
( ومنهم حَكَمٌ يَقْضِي ... ) .
فإنه يعني عامر بن الظرب العدواني كان حكما للعرب تحتكم إليه .
خبر من قرعت له العصا .
حدثنا محمد بن العباس اليزيدي عن محمد بن حبيب قال .
قيس تدعي هذه الحكومة وتقول إن عامر بن الظرب العدواني هو الحكم وهو الذي كانت العصا تقرع له وكان قد كبر فقال له الثاني من ولده إنك ربما أخطأت في الحكم فيحمل عنك قال فاجعلوا لي أمارة أعرفها فإذا زغت فسمعتها رجعت إلى الحكم والصواب فكان يجلس قدام بيته ويقعد ابنه في البيت ومعه العصا فإذا زاغ أو هفا قرع له الجفنة فرجع إلى الصواب .
وفي ذلك يقول المتلمس