( متى تَحْمِلي شَوْقِي وشوقَكِ تظْلَعِي ... ومالَكِ بالحِمْلِ الثَّقيلِ يَدَانِ ) .
( ألا يا غُرابَيْ دِمْنةِ الدَّار خَبِّرا ... أبالبَيْنِ من عفراءَ تَنْتَحِبانِ ) .
( فإن كان حقًّا ما تَقُولانِ فانهَضا ... بلحمِي إلى وَكْرَيْكُما فكُلانِي ) .
( ولا يَعْلَمَنَّ الناسُ ما كان مِيتَتي ... ولا يأكُلَنَّ الطَّيْرُ ما تَذَرانِ ) .
( جَعلتُ لعرَّافِ اليمامةِ حُكْمَهُ ... وعَرَّافِ حَجْرٍ إنْ هُما شَفَيانِي ) .
( فما تَركا من حِيلةٍ يَعلمانِها ... ولا رُقْيةٍ إلاَّ وقَدْ رَقَيانِي ) .
( وقالا : شَفاكَ اللَّهُ واللَّهِ ما لَنَا ... بما حُمِّلَتْ مِنكَ الضُّلُوع يدانِ ) .
( كأنَّ قَطاةً عُلِّقَتْ بجَناحِها ... على كَبِدِي من شِدَّةِ الخَفَقانِ ) .
الشعر لعروة بن حزام والغناء لإبراهيم الموصلي في الأربعة الأبيات الأول ثقيل أول بالوسطى ولعريب في الرابع والخامس والسادس والتاسع هزج مطلق في مجرى البنصر عن إسحاق وفي السابع وما بعده إلى آخرها ثقيل أول ينسب إلى أبي العبيس بن حمدون وإلى غيره