شاعري أم مالك رجلان من كنانة كانا مع ابن الزبير يمدحانه ويحرضانه على أبي صخر لعداوة كانت بينهما وبينه .
( فإنْ تَبدُ تُجدَعْ مَنْخِراكَ بمُدْيةٍ ... مُشَرشرةٍ حَرًّى حديدٍ حُسامُها ) .
( وإن تخْفَ عنَّا أو تخَفْ منْ أذاتِنا ... تَنُوشُك نابا حَيَّةٍ وسِمامُها ) .
( فلولا قريشٌ لاسْتُرِقَّت عَجُوزُكم ... وطالَ على قُطْبَي رَحاها احتِزامها ) .
قال فأمر له عبد الملك بما فاته من العطاء ومثله صلة من ماله وكساه وحمله .
عبد العزيز بن أسيد يطلب من الهذلي أن يرثيه وهو حي .
ونسخت من كتاب أبي سعيد السكري عن محمد بن حبيب عن ابن الأعرابي وأبي عبيدة قالا .
كان أبو صخر الهذلي منقطعا إلى أبي خالد عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد مداحا له فقال له يوما ارثني يا أبا صخر وأنا حي حتى أسمع كيف تقول وأين مراثيك لي بعدي من مديحك إياي في حياتي .
فقال أعيذك بالله أيها الأمير من ذلك بل يبقيك الله ويقدمني قبلك