وقال بعض شعراء ربيعة في يوم ذي قار .
( أَلا مَن لليلٍ لاَ تغُورُ كواكبُه ... وهمٍّ سَرى بين الجوانِح جانبُهْ ) .
( ألا هلْ أَتاها أنّ جيْشاً عَرَمْرماً ... بأسفلِ ذي قارٍ أُبِيدتْ كتائبهْ ) .
( فما حلْقةُ النُّعمانِ يومَ طلبتَها ... بأقرَبَ من نجم السماءِ تراقبُهْ ) .
وقال الأعشى .
( حَلفْتُ بالمِلْح والرَّمادِ وبالعُزَّى ... وبالَّلاتِ تُسْلَم الحلقهْ ) .
( حَتّى يظلَّ الهمامُ مُنجدِلاً ... ويقْرَعَ النَّبلُ طُرَّة الدَّرَقهْ ) .
وقال ابن قرد الخنزير التيمي .
( ألا أبلِغْ بني ذُهْلٍ رسُولاً ... فلا شَتماً أردتُ ولا فسادَا ) .
( هززتُ الحامِلينَ لكي يَعُودُوا ... إذا يومٌ من الحَدثانِ عادا ) .
( وجدتُ الرِّفْدَ رِفْدَ بني لُجَيْمٍ ... إذا ما قَلَّت الأَرفادُ زادا ) .
( هُم ضَرَبُوا الكتائبَ يومَ كِسْرَى ... أمامَ الناسِ إذْ كَرِهُوا الجِلادا ) .
( وهُمْ ضَرَبُوا القِبابَ ببَطْنِ فَلْجٍ ... وذادُوا عن محارمِنا ذِيادا )