الاختيار فأول ذلك من رواية أبي الحسن علي بن يحيى .
الكلام على أحد هذه الأصوات الثلاثة .
صوت فيه لحنان .
( القَصْرُ فالنَّخْلُ فالجَمَّاءُ بينهما ... أَشْهَى إلى القلب من أبواب جَيْرُونِ ) .
( إلى البَلاطِ فما حازت قَرَائنُهُ ... دُورٌ نَزَحْن عن الفَحْشاء والهُونِ ) .
( قد يَكْتُم الناسُ أسراراً فأعلمُها ... ولا يَنَالون حتى الموتِ مَكْنوني ) .
عروضه من أول البسيط القصر الذي عناه هاهنا قصر سعيد بن العاص بالعرصة والنخل الذي عناه نخل كان لسعيد هناك بين قصره وبين الجماء وهي أرض كانت له فصار جميع ذلك لمعاوية بن أبي سفيان بعد وفاة سعيد ابتاعه من ابنه عمرو باحتمال دينه عنه ولذلك خبر يذكر بعد وأبواب جيرون بدمشق ويروى حاذت قرائنه من المحاذاة والقرائن دور كانت لبني سعيد بن العاص متلاصقة سميت بذلك لاقترانها ونزحن بعدن والنازح