وكانت عنده فرعة بنت سعيد بن حارثة بن لأم وزينب بنت أوس بن حارثة فأبوا أن يدخلوه جبلهم وأتته بنو رواحة بن ربيعة بن عبس فقالوا له أبيت اللعن أقم عندنا فإنا مانعوك مما نمنع منه أنفسنا فقال ما أحب أن تهلكوا بسببي فجزيتم خيرا .
ثم خرج حتى وضع يده في يد كسرى فحبسه بساباط ويقال بخانقين وقد مضى خبره مشروحا في أخبار عدي بن زيد قالوا فلما هلك النعمان جعلت بكر بن وائل تغير على السواد فوفد قيس بن