( يا زفرُ بنَ الحارثِ ابن الأكرم ... قد كنتَ في الحربِ قديمَ المُقْدَمِ ) .
( إذْ أحجم القوم ولمّا تُّحجِم ... إنَّكَ وابنيكَ حفِظتمْ محْرَمي ) .
( وحقَنَ اللَّهُ بِكفَّيكَ دمِي ... مِن بعدِ ما جَفَّ لِساني وفمي ) .
( أنقذتنِي من بطلٍ مُعمَّم ... والخيلُ تحت العارضِ المُسَوَّم ) .
( وَتغلبٌ يَدعونَ : يا لَلأَرْقمِ ... ) .
وقال أيضا .
( يا ناقُ خُبِّي خَبَباً زِوَرَّا ... وقلِّبي مَنْسِمَكِ المُغْبَرّا ) .
( وعارضي اللَّيلَ إذا ما اخضرَّا ... سوف تُلاقين جَواداً حُرَّا ) .
( سيّدَ قيسٍ زُفَرَ الأَغَرَّا ... ذاكَ الذي بايعَ ثُمَّ بَرَّا ) .
( ونقَضَ الأقوامُ واستمرَّا ... قد نفع اللهُ بهِ وضَرَّا ) .
( وكانَ في الحرْبِ شِهاباً مُرَّا ... ) .
وقال أيضا .
( كأنَّ في المركَبِ حينَ راحا ... بدراً يزيدُ البصرَ انفِضاحا ) .
( ذَا بلَجٍ ساوَاكَ أنَّى امْتاحا ... وَقَرَّ عيناً ورَجا الرَّباحا ) .
( ألا ترى ما غَشيَ الأرْكاحا ... وغشيَ الخابورَ والأملاحا ) .
( يُصفِّقُون بالأكُفِّ الرَّاحا ... )