غطفانية أبدا فارجع راشدا إلى ولدك وأحسن إليهم فقال عروة في ذلك .
( سقَوْنِي الخمرَ ثم تكنّفوني ... ) .
وأولها .
( أرِقتُ وصُحْبتِي بمضيقِ عَمْقٍ ... لبرقٍ من تِهَامةَ مُستَطِيرِ ) .
( سَقَى سَلْمَى وأين ديارُ سلْمَى ... إذا كانت مُجاوِرةَ السَّريرِ ) .
( إذا حَلَّتْ بأرض بني عليّ ... وأهلي بين إمَّرَةٍ وكيرِ ) .
( ذكرتُ منازلاً من أمّ وهبٍ ... محلَّ الحيِّ أسفلَ من نَقِيرِ ) .
( وأحْدَثُ معهدٍ من أمّ وهبٍ ... مُعرَّسُنا بدار بني النَّضِيرِ ) .
( وقالوا ما تشاءُ فقلتُ أَلْهُو ... إلى الإِصباح آثِرَ ذِي أَثِيرِ ) .
( بآنِسَةِ الحديثِ رُضَابُ فِيها ... بُعَيدَ النومِ كالعِنَبِ العَصِيرِ ) .
وأخبرني علي بن سليمان الأخفش عن ثعلب عن ابن الأعرابي بهذه الحكاية كما ذكر أبو عمرو وقال فيها إن قومها أغلوا بها الفداء وكان معه طلق وجبار أخوه وابن عمه فقالا له والله لئن قبلت ما أعطوك لا تفتقر أبدا وأنت على النساء قادر متى شئت وكان قد سكر فأجاب إلى فدائها فلما صحا ندم فشهدوا عليه بالفداء فلم يقدر على الامتناع .
وجاءت سلمى تثني عليه فقالت والله إنك ما علمت لضحوك مقبلا كسوب مدبرا خفيف على متن الفرس ثقيل على العدو طويل