( سنرضِي في سُعيدى عاذِليْنَا ... بعاقبة وإن كُرمتْ علَيْنا ) .
يقول فيها .
( لقيتُ سُعَيدَ تمشِي في جَوارٍ ... بجرعاءِ النَّقا فلقيتُ حَيْنَا ) .
( سلبنَ القلبَ ثم مضينَ عنَّي ... وقد ناديتُهنَّ فما لَوَيْنا ) .
( فقلتُ وقد بَقِيتُ بغير قَلب ... بقلبي يا سُعَيدى أين أيْنا ) .
( فما تجزينَ يا سُعدى مُحِبَّا ... يهيم بكم ولا تَقضينَ دَيْنا ) .
( فقالوا إذ شكوتَ المطلَ منها ... لعمركَ من سمعتَ له قَضَيْنا ) .
( ومَن هذا الذي إن جاء يشكُو ... إلينا الحبَّ من سَقَمٍ شفَيْنا ) .
( فهنَّ فواعلٌ بي غيرَ شكٍّ ... كما قبلي فَعلْنَ بصاحِبَيْنَا ) .
( بعروةَ والذي بسهامِ هِندٍ ... أُصِيب فما أقدْنَ ولا وَدَيْنَا ) .
ومن مختار قوله فيها .
( سلِ الأطلالَ إن نفع السُّؤَالُ ... وإن لم يربَع الركبُ العِجال ) .
( عن الخَوْدِ التي قتلتكَ ظلماً ... وليس بها إذا بَطَشت قِتالُ ) .
( أصابك مُقلتانِ لها وجيدٌ ... وأشنبُ باردٌ عذبٌ زُلالُ ) .
( أعارَكِ ما تبَلْتِ به فُؤادي ... من العينَين والجيدِ الغَزالُ )