( يا قبر ليلى لا يَبِسْتَ ولا تَزَلْ ... بلادُكِ تَسقيها من الواكفِ الدِّيمْ ) .
( ويا قبر لَيلى غُيِّبَتْ عنك أُمها ... وخالَتُها والناصحون ذَوو الذّمم ) .
( ويا قبر ليلى كم جمالٍ تُكِنُّه ... وكم ضُمّ فيكَ من عَفافٍ ومن كرم ) .
وساق باقي الأبيات التي فيها الغناء .
وحكى الهيثم بن عدي عن شيخ من بني نهد .
أن مرة كان تزوجها وكان مكتبه براذان وأخرجها معه ثم ضرب عليه البعث إلى خراسان فخلفها عند شيخ من أهل منزله هناك وأفرد لها الشيخ دارا كانت فيها ومضى لبعثه ثم قدم بعد حول فلقي فتى من أهل راذان قبل وصوله إلى دارها فسأله عنها فقال أترى القبر الذي بفناء الدار قال نعم قال هو والله قبرها فجاء فأكب عليه يبكي ويندبها وترك مكتبه ولزم قبرها يغدو ويروح إليه حتى لحق بها .
صوت .
( بأبي أنتَ يابن مَن ... لا أُسمِّي لبعضِ ما ) .
( يا شبيهَ الهلالِ مثلُك ... في الأُفق أنجُما ) .
( راقبِ اللَه في ... أسيرك إِن كنت مُسْلِما ) .
الشعر لعلي بن أمية والغناء لعمر الميداني رمل مطلق