( أنَا باللَّه ذي العِزِّ ... وبالرُّكنِ وبالصَّخْرَهْ ) .
( من اللائي يُرِدنَ الطِّيبَ ... في اليُسر وفي العُسْرَهْ ) .
( وما أقوَى على هذا ... ولو كنتُ على البَصْرَهْ ) .
فمكث النسوة ما شئن ثم قدم من مكة فلقيته صاحبته ليلة في الطواف فأخرجته إلى ناحية المسجد وجعلت تعاتبه على ذهابه ويعاتبها إلى أن قالت له يا دارمي بحق هذه البنية أتحبني فقال نعم فبربها أتحبيني قالت نعم قال فيالك الخير فأنت تحبيني وأنا أحبك فما مدخل الدراهم بيننا .
أخبرني حبيب بن نصر المهلبي قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عمي قال .
كان الدارمي عند عبد الصمد بن علي يحدثه فأغفى عبد الصمد فعطس الدارمي عطسة هائلة ففزع عبد الصمد فزعا شديدا وغضب غضبا شديدا ثم استوى جالسا وقال يا عاض كذا من أمه أتفزعني قال لا والله ولكن هكذا عطاسي قال والله لأنقعنك في دمك أو تأتيني ببينة على ذلك قال فخرج ومعه حرسي لا يدري أين يذهب به فلقيه ابن الريان المكي فسأله فقال أنا أشهد لك فمضى حتى دخل على عبد الصمد فقال له بم تشهد لهذا قال أشهد أني رأيته مرة عطس عطسة فسقط ضرسه فضحك عبد الصمد وخلى سبيله .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا هارون بن محمد قال حدثنا الزبير قال .
قال محمد بن إبراهيم الإمام للدارمي لو صلحت عليك ثيابي لكسوتك قال فديتك إن لم تصلح علي ثيابك صلحت علي دنانيرك