( وكنتَ إذا حللتَ بدار قومٍ ... رحلتَ بخِزْيةٍ وتركتَ عارا ) .
قال فبلغ جريرا الخبر فهجاه بهذا الشعر .
وأخبرنا عبد الله بن مالك عن محمد بن موسى قال قال أبو نهشل حدثنا بعض أصحابنا قال .
وقف الفرزدق على الشمردل وهو ينشد قصيدة له فمر هذا البيت في بعض قوله .
( وما بين مَن لم يعطِ سمعاً وطاعةً ... وبين جرير غير حزِّ الحلاقم ) .
فقال الفرزدق يا شمردل لتتركن هذا البيت أو لتتركن عرضك قال خذه لا بارك الله لك فيه فهو في قصيدته التي ذكر فيها قتيبة بن مسلم وهي التي أولها قوله .
( تحنُّ إلى زورا اليمامة ناقتي ... حنينَ عجولٍ تبتغي البوَّ رائمِ ) .
امرأة تستعيذ بقبر أبيه .
أخبرنا عبدالله بن مالك قال حدثنا محمد بن حبيب عن الأصمعي قال .
جاءت امرأة إلى قبر غالب أبي الفرزدق فضربت عليه فسطاطا فأتاها فسألها عن أمرها فقالت إني عائذة بقبر غالب من أمر نزل بي قال لها وما هو قد ضمنت خلاصك منه قالت إن ابنا لي أغزي إلى السند