والروضة موضع فيه نبت وماء مستدير وكذلك الحديقة و قوله .
( كأنّ المصابيحَ حَوْذَانُها ... ) أراد كأن حوذانها المصابيح فقلب و العرب تفعل ذلك قال الأعشى .
( . . . كأنّ الجَمْرَ مثلُ تُرابِها ... ) أراد كأن ترابها مثل الجمر .
والمزنة السحابة والدلوح النقيلة يقال مر يدلح بحمله إذا مر مثقلا .
والدجن إلباس الغيم السحاب برش و ندى يقال أدجنت السماء وقوله تكشف إدجانها إذا انكشف السواد عنها وذلك أحسن لها وأراد مزنة بيضاء .
والأردان ما يلي الذراعين جميعا والإبطين من الكمين .
الشعر لقيس بن الخطيم والغناء لطويس خفيف ثقيل أول باطلاق الوتر في مجرى الوسطى الى هنا انتهى الجزء الثاني من كتاب الأغاني ويليه إن شاء الله تعالى الجزء الثالث منه وأوله ذكر قيس بن الخطيم واخباره ونسبه