( كذاك سيوف الهند تنبو ظباتها ... ويَقطعن أَحياناً مَنَاط القَلائِد ) .
وكان يداخل الكلام وكان ذلك يعجب أصحاب النحو من ذلك قوله يمدح هشام بن إسماعيل المخزومي خال هشام بن عبد الملك .
( وأصبح ما في الناس إلا مُمَلَّكاً ... أبو أمه حَيٌّ أَبوه يُقاربه ) .
وقوله .
( تالله قد سَفِهَتْ أميّةُ رأيَها ... فاستجهلت سُفهاؤها حلماءَها ) .
وقوله .
( ألستم عائجين بنا لعنَّا ... نرى العَرصاتِ أو أَثَر الخيام ) .
فقالوا .
( إن فعلتَ فأغنِ عنا ... دُموعاً غيرَ راقِئة السّجام ) .
وقوله .
( فهل أنتَ إن ماتت أتانُكَ راحِلٌ ... إلى آل بِسطام بن قيس فخاطب ) .
وقوله .
( فَنَلْ مثلَها من مثلِهم ثم دُلَّهم ... على دارميّ بين ليلى وغالب ) .
وقوله .
( تعالَ فإن عاهدتني لا تخونُني ... نكنْ مثلَ مَنْ - يا ذئبُ - يَصْطحبان ) .
وقوله .
( إنا وإياك إن بلّغْنَ أرحُلَنا ... كمَنْ بِواديه بعد المَحْل مَمْطورُ ) .
وقوله .
( بنى الفاروق أمّك وابن أروى ... به عثمان مروان المصابا ) .
وقوله .
( إلى مَلِك ما أمُّه من مُحاربٌ ... أبوه ولا كانت كليب تصاهِرُه )