( ولو تنكِحُ الشّمسُ النجومَ بناتِها ... نكحنا بناتِ الشمسِ قبل الكواكبِ ) .
وفي المناقضات التي دارت بين الفرزدق وجرير حول زواج بنت زيق قال جرير أبياته التي أولها .
( يا زيقُ أنكحتَ قَيناً في استه حَمَمٌ ... يا زيقُ ويْحَك من أنكحتَ يا زيق ) .
( أين الأُلى أنزلوا النعمان ضاحيةً ... أم أين أبناءُ شيبانَ الغرانيق ) .
( يا رُبّ قائلةٍ بعد البناء بها ... لا الصهرُ راضٍ ولا ابنُ القينِ معشوقُ ) .
( غاب المثنَّى فلم يشهد نَجِيَّكُما ... والحوفزَانُ ولم يشهدْك مفروق ) .
والفرزدق يقول لجرير .
( إن كان أنفُك قد أعياك تحمِلُه ... فاركب أتانك ثم اخطُب إلى زِيق ) .
أخبرني الحسن بن يحيى عن حماد عن أبيه عن الهيثم بن عدي عن زكريا بن ثباة الثقفي قال .
أنشدني الفرزدق قصيدته التي رثى فيها ابنه فلما انتهى إلى قوله .
( بِفي الشَّامِتِين الصَّخْر إن كان مسَّني ... زريّةُ شِبْل مُخْدِرٍ في الضَّراغم )