أبا خراش هذا والله الأكنع وهو قاتلي فقال أبو خراش أمضه وقعد له على طريقه ومر به الأكنع مصمما على عروة وهو لا يعلم بموضع أبي خراش فوثب عليه أبو خراش فضربه على حبل عاتقه حتى بلغت الضربة سحره وانهزمت ثمالة ونجا أبو خراش وعروة وقال أبو خراش يرثي أخاه ومن قتلته ثمالة وكنانة من أهله وكان الأصمعي يفضلها .
( فَقَدْتُ بني لُبْنَى فلما فقدتُهم ... صبَرتُ فلم أقطعْ عليهم أَبَاجِلي ) .
الأبجل عرق في الرجل .
( رماحٌ من الخطِّيِّ زُرْقٌ نِصالُها ... حِدادٌ أعاليها شِدادُ الأسافلِ ) .
( فلَهفِي على عمرِو بن مُرَّة لهفةً ... ولهْفِي على ميْتٍ بقَوسَى المعاقل ) .
( حِسانُ الوجوه طيِّبٌ حُجُزَاتُهُم ... كريمٌ نَثاهم غيرُ لُفٍّ مَعازلِ ) .
( قتلتَ قتيلاً لا يُحَالِفُ غَدْرَةً ... ولا سُبَّةً لا زِلتَ أسفلَ سافل ) .
( وقد أَمِنُونِي واطمأنّتْ نفوسُهم ... ولم يعلموا كلّ الذي هو داخلي ) .
( فمن كان يرجو الصلْحَ مِنِّي فإنه ... كأحمرِ عاد أو كُلَيْبِ بنِ وائلِ ) .
( أُصيبتْ هُذيلٌ بابن لُبْنَى وجُدّعت ... أُنوفُهُمُ باللَّوْذعيِّ الحُلاَحِل )