( تجول ببز الموت فيهم كأنهم ... بشوكتك الحُدّى ضَئِينٌ نوافرُ ) .
( فإنك لو لاقيتني بعدما ترى - ... وهل يُلقَيْن مَنْ غَيَّبته المقابر - ) .
( لألفيتني في غارة أنتمي بها ... إليك وإمّا راجعاً أنا ثائِرُ ) .
( وإن تكُ مأْسوراً وظلْت مُخَيِّماً ... وأبْليت حتى ما يكيدك واتِرُ ) .
( وحتى رماك الشَّيْبُ في الرأس عانسا وخيرُك مبسوطٌ وزادك حاضرُ ... ) .
( وأجملُ موتِ المرء إذ كان ميتا ... - ولا بد يوماً - مَوتُه وهو صابر ) .
( فلا يَبعَدنّ الشَّنْفَري وسِلاحُه الْحَديدُ ... وَشدَّ خَطْوُه متواتر ) .
( إذا راع رَوْعُ الموت راع وإن حَمَى ... حَمَى معه حُرٌّ كريم مُصابِرُ ) .
خبر آخر عن سبب أسره ومقتله .
قال وقال غيره لا بل كان من أمر الشنفري وسبب أسره ومقتله أن الأزد قتلت الحارث بن السائب الفهمي فأبوا أن يبوءوا بقتله فباء بقتله رجل منهم يقال له حزام بن جابر قبل ذلك فمات أخو الشنفري فأنشأت أمه تبكيه فقال الشنفري وكان أول ما قاله من الشعر .
( ليس لوالدة هوءُها ... ولا قولُها لابنها دَعْدَعْ )