قتلت فهم أخاه - فاعتل عليه وعلى أصحابه فسبوه وحلفوا ألا يذوقوا من طعامه ولا من شرابه ثم خرج في وجهه وأخذ في بطن واد فيه النمور وهي لا يكاد يسلم منها أحد والعرب تسمي النمر ذا اللونين وبعضهم يسميه السبنتي فنزل في بطنه وقال لأصحابه انطلقوا جميعا فتصيدوا فهذا الوادي كثير الأروى فخرجوا وصادوا وتركوه في بطن الوادي فجاءوا فوجدوه قد قتل نمرا وحده وغزا هديلا فغنم وأصاب فقال تأبط شرا في ذلك .
( أقسمتُ لا أنسى وإن طال عيشُنا ... صنيع لُكيْزٍ والأَحلّ بن قنصل ) .
( نزلنا به يوماً فساء صَبَاحُنا ... فإنك عَمْرِي قد ترى أيْ منزل ) .
( بَكَى إذ رآنا نازلين ببابه ... وكَيف بُكاءُ ذي القليل المُعَيَّل ) .
( فلا وأبيك ما نَزَلنا بعامرٍ ... ولا عامر ولا الرئيس ابن قَوقل ) .
- عامر بن مالك هو أبو براء ملاعب الأسنة وعامر بن الطفيل وابن قوقل مالك بن ثعلبة أحد بني عوف بن الخزرج - .
( ولا بالشّليل ربّ مروان قاعداً ... بأحسن عَيْش والنُّفاثيّ نوفَلِ ) .
- رب مروان جرير بن عبد الله البجلي ونوفل بن معاوية بن عروة بن صخر بن يعمر أحد بني الديل بن بكر - .
( ولا ابن وَهيب كاسب الحمد والعُلاَ ... ولا ابن ضُبَيْعٍ وسط آل المُخبَّلِ ) .
( ولا ابنِ حُلَيْسٍ قاعداً في لِقاحِهِ ... ولا ابن جُرَيٍّ وسط آل المغفَّلِ )