( أَنْ سَيَجْرِي لك الحديثُ بصوتٍ ... مَعبديّ يَرُدُّ حَبْلَ الوريدِ ) .
( يفعل الله ما يشاء فَظُنِّي ... كُلَّ خير بنا هناكَ وزيدِي ) .
( قالت القَينةُ الكَعَابُ إلى ... اللهِ أُمورِي وأرْتَجِي تَسْدِيدِي ) .
غناه معبد ثاني ثقيل بالبنصر من رواية حبش والهشامي وغيرهما وهي طريقة هذا الصوت وأهل العلم بالغناء لا يصححونه لمعبد .
قال الأحوص وضع فيه معبد لحنا فأجاده فلما قدمنا على يزيد قال يا معبد أسمعني أحدث غناء غنيت وأطراه فغناه معبد .
( إنّ زَينَ الغدير من كَسَرَ الجرَّ ... وَغَنَّى غِناء فحلٍ مُجيدِ ) .
فقال يزيد إن لهذا لقصة فأخبراني بها فأخبراه فكتب لعامله بتلك الناحية إن لآل فلان جارية من حالها ذيت وذيت فاشترها بما بلغت فاشتراها بمائة ألف درهم وبعث بها هدية وبعث معها بألطاف كثيرة فلما قدمت على يزيد رأى فضلا بارعا فأعجب بها وأجازها وأخدمها وأقطعها وأفرد لها قصرا قال فوالله ما برحنا حتى جاءتنا منها جوائز وكسا وطرف .
وقال الزبير في خبره عن عمه قال .
أظن القصة كلها مصنوعة وليس يشبه الشعر شعر الأحوص ولا هو من طرازه وكذلك ذكر عمر بن شبة في خبره .
أخبرني الحرمي عن الزبير قال .
سمعت هشام بن عبد الله بن عكرمة يحدث عن عتبة بن عمر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال