من الأشعريين يقال له سهل وكانا جميعا ين ثم ذكر باقي الحديث مثل حديث يعقوب بن نعيم .
الحكم وعبد الملك بن بشر بن مروان .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني يعقوب بن بشر بن مروان فجعل قعنب بن المحرز الباهلي عن الهيثم الأحمري قال .
كانت لابن عبدل الأسدي حاجة إلى عبد الملك بن إسرائيل عن يدخل عليه ولا يتهيأ له الكلام حتى جاءه رجل فقال إني رأيت لك رؤيا فقال هاتها فقصها عليه فقال ابن عبد وأنا قد رأيت أيضا قال هات ما رأيت فقال .
( أَغْفيتُ قبلَ الصبح نومَ مُسَهَّدٍ ... في ساعةٍ ما كنتُ قبلُ أنامُها ) .
( فَحَبوتَني فيما أرى بوليدةٍ ... مَغْنوجةٍ حَسَنٍ عليّ قِيامُها ) .
( وبِبَدْرةٍ حُمِلتْ إليّ وبغلةٍ ... شَهْباء ناجيةٍ يصِلٌ لِجامُها ) .
( ليتَ المنابرَ يابنَ بشْر أصبحتْ ... تُرقَى وأنتَ خطيبُها وإمامُها ) فقال له ابن بشر إذا رأيت هذا في اليقظة أتعرفه قال نعم وإنما رأيته قبيل الصبح قال يا غلام ادع فلانا فجاء بوكيله فقال هات فلانة فجاءت فقال أين هذه مما رأيت قال هي هي وإلا فعليه وعليه ثم دعا له ببدرة فقال مثل ذلك وببغلة فركبها وخرج فلقيه قهرمان عبد الملك قال أتبيعها قال نعم قال بكم قال بستمائة قال هي لك فأعطاه ستمائة فقال له أما والله لو أبيت إلا ألفا لأعطيتك قال إياي تندم لو أبيت إلا ستة لبعتك