( مِدَحاً تكون لكم غرائبُ شعرها ... مَبْذُولَةً ولغيركم لا تبذل ) .
( فإذا تَنَحَّلْتُ القريضَ فإنّه ... لكم يكون خِيارُ ما أَتَنَحَّلُ ) .
( ولعمرُ مَن حَجَّ الحجيجُ لِبَيْته ... تَهْوِي به قُلُص المَطِيّ الذُّمَّلُ ) .
( إنَّ امرأً قد نال منك قرابةً ... يَبْغي منافِعَ غيرها لمُضَلَّلُ ) .
( تَعْفُو إذا جَهِلُوا بحلمك عنهم ... وتُنِيلُ إن طلبوا النّوال فتُجزِلُ ) .
( وتكون مَعْقِلَهُمْ إذا لم يُنجِهم ... من شَرّ ما يخشون إلاّ المَعْقِل ) .
( حتى كأنك يُتَّقى بك دونهمْ ... من أُسْد بِيشة خادِرٌ مُتَبَسِّل ) .
( وأَراكَ تفعلُ ما تقول وبَعضُهم ... مَذِقُ الحديث يقول ما لا يَفْعل ) .
( وأرى المدينةَ حين صِرْت أميرَها ... أمِنَ البَرِيءُ بها ونام الأعزلُ ) .
فقال عمر ما أراك أعفيتني مما استعفيت منه قال لأنه مدح عمر وعرض بأخيه أبي بكر .
نسبة ما مضى في هذه الأخبار من الأغاني .
صوت .
( ما لي أحِنُّ إذا جِمالُك قُرِّبت ... وأصدّ عنك وأنت مني أقربُ ) .
( وأرى البلادَ إذا حللتِ بغيرها ... وَحْشاً وإن كانت تُظَلّ وتُخْصِبُ ) .
( يا بيت خنساءَ الذي أتجنَّب ... ذهب الشباب وحُبُّها لا يذهَبُ ) .
( تبكي الحمامةُ شجوَها فتَهيجُني ... ويَرُوحُ عازب هَمِّيَ المتأوِّبُ )