أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير عن عمه قال .
سمع الفرزدق شيئا من نسيب عمر فقال هذا الذي كانت الشعراء تطلبه فأخطأته وبكت الديار ووقع هذا عليه قال وكان بالكوفة رجل من الفقهاء تجتمع إليه الناس فيتذاكرون العلم فذكر يوما شعر عمر بن أبي ربيعة فهجنه فقالوا له بمن ترضى ومر بهم حماد الراوية فقال قد رضيت بهذا فقالوا له ما تقول فيمن يزعم أن عمر بن أبي ربيعة لم يحسن شيئا فقال أين هذا اذهبوا بنا إليه قالوا نصنع به ماذا قال ننزو على أمه لعلها تأتي بمن هو أمثل من عمر .
قال إسحاق وقال أبو المقوم الأنصاري ما عصي الله بشيء كما عصي بشعر عمر بن أبي ربيعة .
قال إسحاق وحدثني قيس بن داود قال حدثني أبي قال سمعت عمر بن أبي ربيعة يقول لقد كنت وأنا شاب أُعْشَق ولا أَعْشَق فاليوم صرت إلى مداراة الحسان إلى الممات ولقد لقيتني فتاتان مرة فقالت لي إحداهما ادن مني يابن أبي ربيعة أسر إليك شيئا فدنوت منها ودنت الأخرى فجعلت تعضني فما شعرت بعض هذه من لذة سرار هذه .
قال إسحاق وذكر عبد الصمد بن المفضل الرقاشي عن محمد بن فلان الزهري سقط اسمه عن إسحاق عن عبد الله بن مسلمة بن أسلم قال لقيت جريرا فقلت له يا أبا حزرة إن شعرك رفع إلى المدينة وأنا أحب أن تسمعني منه شيئا فقال إنكم يا أهل المدينة يعجبكم النسيب وإن أنسب الناس المخزومي يعني ابن أبي ربيعة