( ألا حيِّ أطلالاً لواسعة الحبل ... أَلوفٍ تسوّي صالح القوم بالرَّذْل ) .
( فلو أَن من أَمسَى بجانب تلعَة ... الى جبليْ طيٍّ فساقطة الحَبْلِ ) .
( جلوس إلى أَنْ يَقْصر الظِّلُّ عندها ... لراحوا وكُلّ القوم منها على وصْل ) .
فقال لي المأمون اخفض صوتك لا تسمعك عريب فتغضب وتظن أنا في حديثها فأمسكت عما أردت أن أخبره وخار الله في ذلك .
حدثني محمد بن أحمد الحكيمي قال أخبرني ميمون بن هارون قال قال لي ابن اليزيدي .
حدثني أبي قال خرجنا مع المأمون في خروجه إلى بلد الروم فرأيت عريب في هودج فلما رأتني قالت لي يا يزيدي أنشدني شعرا قلته حتى أصنع فيه لحنا فأنشدتها .
( ماذا بقلبي من دوامِ الخفْق ... إذَا رأَيتُ لمعانَ البَرْقِ ) .
( من قِبَل الأردُنِّ أو دِمشْق ... لأَنَّ من أَهوَى بذاك الأفْق ) .
( فإنّ فيه وهو أَعزّ الخَلْق ... عليّ والزّورُ خلاف الحقّ ) .
( ذاك الَّذي يَملِك رِقِّي ... ولست أَبغِي ما حَييتُ عِتْقِي ) .
قال فتنفست تنفسا ظننت أن ضلوعها قد تقصفت منه فقلت هذا والله تنفس عاشق فقالت اسكت يا عاجز أنا أعشق والله لقد نظرت نظرة مريبة في مجلس فادعاها من أهل المجلس عشرون رئيسا طريفا .
شعر لعباس بن الأحنف يصلح بينها وبين حبيبها .
حدثني محمد بن خلف قال حدثني أحمد بن أبي طاهر قال حدثني أحمد بن حمدون قال