قال ابن المعتز وأخبرني أبو عبد الله الهشامي قال حدثني حمدون بن إسماعيل قال .
حدثني محمد بن يحيى الواثقي قال .
قال لي محمد بن حامد ليلة أحب أن تفرغ في مضربك فإني أريد أن أجيئك فأقيم عندك ففعلت ووافاني فلما جلس جاءت عريب فدخلت .
وقد حدثني به جحظة قال حدثني أبو عبد الله بن حمدون .
أن عريب زارت محمد بن حامد وجلسا جميعا فجعل يعاتبها ويقول فعلت كذا وفعلت كذا فقالت لي يا محمد هذا عندك رأي ثم أقبلت عليه فقالت يا عاجز خذ بنا فيما نحن فيه وفيما جئنا إليه .
وقال جحظة في خبره .
اجعل سراويلي مخنقتي وألصق خلخالي بقرطي فإذا كان غد فاكتب إلي بعتابك في طومار حتى أكتب إليك بعذري في ثلاثة ودع هذا الفضول فقد قال الشاعر .
صوت .
( دَعِي عَدَّ الذّنوب إذا التقينا ... تعاليْ لا أعدُّ ولا تعدِّي ) .
وتمام هذا قوله .
( فأقسِم لو هممت بمدّ شعري ... إلى نار الجحيم لقُلْتِ مُدّيِ )