( فتى مَذْحج عَفْواً فتى مذحجٍ غُفْرا ... ) .
وهي طويلة وقال فيه أيضا .
( أمواهبٌ هاتيك أم أَنواءُ ... هُطُلٌ وأخذٌ ذَاكَ أم إعطاءُ ) .
( إن دَامَ ذا أو بَعضُ ذا من فعل ذا ... ذهب السخاءُ فلا يُعَدُّ سَخاءُ ) .
( ليس الذي حلّت تمِيمٌ وسْطَه الدّهناء ... لكن صدرُكَ الدهناءُ ) .
( ملك أغرّ لآل طَلحة مَجدُه ... كفّاه بحرُ سماحةٍ وسماءُ ) .
( وشريف أشراف إِذا احتكَّت بهم ... جُرْبُ القبائل أحسنوا وأساءوا ) .
( أمحمدُ بنَ عليٍّ اسمَعْ عُذْرَةً ... فيها شفاءٌ للمُسيء ودَاءُ ) .
( مالي إذا ذُكِر الكرامُ رأيتُني ... مالي مع النّفر الكرام وَفاءُ ) .
( يضفو عليَّ العَذْلُ وهو مُقاربٌ ... ويَضيق عني العُذْرُ وهْو فَضاءُ ) .
( إنّي هجرتُك إذ هجرتُك حِشْمةً ... لا العَوْدُ يُذْهِبُها ولا الإِبداءُ ) .
( أخجلتَني بِنَدَى يديْك فسَّودت ... ما بيننا تلك اليدُ البَيضاءُ ) .
( وقطَعَتني بالبرّ حتى إنّني ... متوهّم أن لا يكونَ لقاءُ ) .
( ِصلَةٌ غَدَت في الناس وَهْي قطِيعَةٌ ... عجباً وبِرٌّ راح وَهْو جَفاء ) .
( ليواصِلنَّك رَكْبُ شِعرِيَ سائراً ... تُهدَى به في مدحك الأَعداءُ ) .
( حتى يتمّ لك الثّناءُ مُخَلَّداً ... أبداً كما دامت لك النّعماءُ ) .
( فتظلَّ تَحسُدك الملوكُ الصيدُ بي ... وأظَلَّ يحْسدُني بك الشُّعراء ) .
مات في السكتة .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش قال سألني القاسم بن عبيد الله عن