تلك الحال فأخذه فدفعه إلى رجل من حرسه من تغلب يقال له عكب وأمره بقتله فعذبه حتى قتله فقال المنخل يحرض قومه عليه .
( ألا مَن مبلِغ الحيّين عنّي ... بأن القوم قد قتلوا أُبَيّا ) .
( فإن لم تثأروا لي من عِكَبٍّ ... فلا رَوَّيْتُمُ أبدا صَدِيا ) .
وقال أيضا .
( ظلّ وسْط النديّ قتلَى بلا جُرم ... وقومي يُنتِّجون السِّخالا ) .
وقال في المتجردة .
( دِيارٌ لِلَّتي قتلتكَ غصباً ... بلا سيفٍ يُعَدُّ ولا نِبالِ ) .
( بطَرْفٍ مَيِّتٍ في عين حيٍّ ... له خَبَلٌ يزيدُ على الخَبالِ ) .
وقال أيضا .
( ولقد دخلتُ على الفتاة ... الخِدرَ في اليومِ المَطيرِ ) .
( الكاعبِ الخسناءِ تر ... فُلَ في الدِّمَقْسِ وفي الحريرِ ) .
( دافعتُها فتدافَعَتْ ... مَشْيَ القطاةِ إلى الغديرِ ) .
( ولثمتُها فتنفَّست ... كتنفُّسِ الظبي البَهيرِ ) .
( ورَنَت وقالت يا مُنَخَّلُ ... هل بجسمك من فتورِ )