( لِعبد عبدٍ أو لمولى مولى ... يا ويحَ بيتِ المال ماذا يَلقِى ) .
وبهذا الإسناد عن أبي عبيدة أن أبا نخيلة قدم علىأبان بن الوليد فامتدحه فكساه ووهب له جارية جميلة فخرج يوماً من عنده فلقيه رجل من قومه فقيل له كيف وجدت أبان بن الوليد يا أبا نخيلة فقال .
( أكثرَ والله أبانٌ مَيْري ... ومِن أبانِ الخيرِ كلُّ خيري ) .
( ثوبٌ لجلدي وحرٌ لأيري ... ) .
نسخت من كتاب اليوسفي حدثني خالد بن حميد عن أبي عمرو الشيباني قال أقحمت السنة أبا نخيلة فأتى القعقاع بن ضرار وهو يومئذٍ على شُرطة الكوفة فمدحه وأنزله القعقاع بن ضرار وابنيه وعبديه وركابهم في دار وأقام لهم الأنزال ولركابهم العلوفة .
وكان طباخ القعقاع يجيئهم في كل يوم بأربع قصاع فيها ألوان مطبوخة من لحوم الغنم ويأتيهم بتمر وزبد فقال له يوماً القعقاع كيف منزلك أبا نخيلة فقال .
( مَا زال عنّا قَصَعاتٌ أربعُ ... شَهرين دَأْباً ذُوّد ورجع ) .
( عَبداي وابناي وشيخ يرفع ... كما يقوم الجَمل المطبّع )